رغم مضي فترة على مقتل الشاب السكندري خالد

سعيد في ظروف ملتبسة اتهم فيها رجلين من الأمن المصري، ظلت صورته ماثلة على شبكة الفيسبوك لتدين العنف الذي قد تستخدمه الأنظمة لمراقبة و تحجيم الرأي العام.

في السؤال عن الاسكندرية: معناها المتحول، أزمانها وأمكنتها، ناسها وبحرها.... بل في السؤال عن »عودة الروح« وارادة الدولة، وأحلام أهلها، كان لا بد من حوار يبتعد قليلاً عن مجريات تلك الندوة التي عقدتها مكتبة الاسكندرية ـــ للغاية ذاتها ـــ وطغى عليها شيوخ النوستالجيا ابناء الزمن القديم الذين باتوا مغتربين ومهاجرين. أي كان لا بد من ندوة أخرى لشخصيات ثقافية تعيش حاضر المدينة وتختبر يومياتها وتحمل هواجس الراهن ونبرته ولغته .

اجتمعت محكمة الإسكندرية للمرة الثانية يوم 23 أكتوبر 2010 للاستماع إلى الشهود في قضية مقتل شاب على يد اثنين من أفراد قوات الأمن المصرية في قلب المدينة المتوسطية بداية حزيران/يونيو الماضي. اختبار جديد للديمقراطية.